باب فرائض الغسل وسننه وفضائله: (3) فضائله

الاثنين، نوفمبر 18، 2013 التسميات:
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله



قال المصنف رحمه الله تعالى: (وَأَمَّا فَضَائِلُهُ فَسِتَّةٌ : البَدْءُ بِإِزَالَةِ الأَذَى عَن جَسَدِهِ ، ثُمَّ إِكْمَالُ أَعْضَاءِ وُضُوْئِهِ ، وَغَسْلُ الأَعَالِيْ قَبْلَ الأَسَافِلِ ، وَتَثْلِيْثُ الرَّأْسِ بِالغَسْلِ ، وَالبَدْءُ بِالمَيَامِنِ قَبْلَ المَيَاسِرِ ، وَقِلَّةُ المَاءِ مَعَ إِحْكَامِ الغَسْلِ . وَاللهُ أَعْلَم ).
قلت:
هذا هو القسم الثالث والأخير من مباحث الغسل، المتعلق بفضائل الغسل. وقد ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا أن للغسل فضائل ستة، وهي:
الفضيلة الأولى: البَدْءُ بِإِزَالَةِ الأَذَى عَن جَسَدِهِ: وذلك حتى يَقَعَ الغسل في أعضاءٍ طاهرة، ولو غسلَ الذي فيه الأذى مرّةً واحدةً ينوي بها رفعَ الحدث وإزالةَ النجاسة أَجْزَأَهُ ذَلِكَ .
الفضيلة الثَّانِية: البَدْءُ بأعضاءِ وُضُوئِه إِلى آخر الرجلين.
الفضيلة الثالثة: غَسْلُ الأَعَالِيْ قَبْلَ الأَسَافِلِ، وذلك لشرفها .
الفضيلة الرابعة: تَثْلِيْثُ الرَّأْسِ بِالغَسْلِ: لأنه عليه الصلاة والسلام كان يصبُّ على رأسه ثلاث غرفات .
الفضيلة الخامسة: البَدْءُ بِالمَيَامِنِ قَبْلَ المَيَاسِرِ، لحديث الصحيحين عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في شأنه كله، في نعليه وترجله وطهوره.
الفضيلة السادسة: قِلَّةُ المَاءِ مَعَ إِحْكَامِ الغَسْلِ: بلا حد مخصوص، والسرف منه غلو وبدعة.

هذا والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

بقلم : هشام حيجر
خريج دار الحديث الحسنية من المغرب الأقصى ، صدرت له مجموعة من الإصدارات العلمية ، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :

0 التعليقات :

 
واحة الفقيه والمتفقه © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates